١٥٧
قال عيسى أهل الحجاز يقولون متم وسفلى مضر يقولون متم بضم الميم قال أبو جعفر قول سيبويه أنه شاذ جاء على مت يموت ومثله عنده فضل يفضل وأما الكوفيون فقالوا من قال مت قال يمات مثل خفت تخاف ومن قال مت قال يموت وهذا قول حسن وجواب أو ( لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ) وهذا قول حسن وجواب أو ( لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ) وهو محمول على المعنى لأن معنى ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم ليغفرن لكم
١٥٨
فوعظهم بهذا أي لا تفروا من القتال ومما أمرتكم به وفروا من عقاب الله فإنكم إليه تحشرون لا يملك لكم أحد ضرا ولا نفعا غيره
١٥٩
ما زائدة وخفضت رحمة بالباء ويجوز أن تكون ما اسما نكرة خفضا بالباء ورحمة نعتا لما ويجوز فيما رحمة أي فبالذي هو رحمة أي لطف من الله جل وعز ( لنت لهم ) كما قال
( فكفى بنا فضلا على من غيرنا ** )

__________


الصفحة التالية
Icon