والجمع صدقات وإن شئت فتحت وإن شئت أسكنت قال المازني يقال صداق المرأة بالكسر ولا يقال بالفتح وحكى يعقوب وأحمد بن يحيى الفتح ( فإن طبن لكن عن شيء منه نفسا ) مخاطبة للأزواج وزعم الفراء أنه مخاطبة للأولياء لأنهم كانوا يأخذون الصداق ولا يعطون المرأة منه شيئا فلم يبح لهم منه إلا ما طابت به نفس المرأة قال أبو جعفر والقول الأول أولى لأنه لم يجر للأولياء ذكر ( نفسا ) منصوبة على البيان ولا يجيز سيبويه ولا الكوفيون أن يتقدم ما كان منصوبا على البيان وأجاز المازني وأبو العباس أن يتقدم إذا كان العالم فعلا وأنشد
( وما كان نفسا بالفراق تطيب ** )
وسمعت أبا إسحاق يقول إنما الرواية وما كان نفسي ( فكلوه هنيئا مريئا ) منصوب على الحال من الهاء يقال هنؤ الطعام ومرؤ فهو هنيء مريء على فعيل وهنيء يهنأ فهو هني على فعل والمصدر على فعل وقد هنأني ومرأني فإن أفردت قلت أمرأني بالألف