عنه ( فسوف نصليه نارا ) حذفت الضمة من الياء لثقلها ( وكان ذلك على الله يسيرا ) اسم كان وخبرها
٣١
جمع كبيرة وهمز الجمع لالتقاء الساكنين ولم يكن للياء خط في التحريك فتحرك ومعنى اجتنبت الشيء تركته جانبا ( نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم ) عطف ويجوز في غير القرآن النصب على الصرف عند الكوفيين وبإضمار أن عند البصريين ويجوز الرفع بقطعه من الأول قرأ أبو عمرو وأكثر الكوفيين ( وندخلكم مدخلا ) وهو المصدر وقرأ أهل المدينة وعاصم ( وندخلكم مدخلا ) بمعنى فتدخلون مدخلا كريما
٣٢
نهى الله جل وعز عن الحسد والعرب تقول حسد فلان فلانا إذا تمنى أن يتحول إليه ماله والتقدير ولا تتمنوا تحويل ما فضل الله به بعضكم على بعض فإن تمنى أن يكون له مثل ماله ولا يتحول عنه قيل غبطه ولم يقل حسده ( وسئلوا الله من فضله ) وقرأ الكسائي ( وسلوا ) بلا همز ألقى حركة الهمزة على السين ( إن الله كان بكل شيء عليما ) أي قد علم ما لكم فيه

__________


الصفحة التالية
Icon