ورأيت ذو قال ذاك ومررت بذوقال ذاك بمعنى الذي ( سندخلهم جنات ) مفعولان ومذهب سيبويه أن التقدير في جنات فحذفت في ( تجري من تحتها الأنهار ) نعت لجنات ( خالدين ) نعت أيضا لأنه قد عاد الذكر وإن شئت كان نصبا على الحال ( أبدا ) ظرف زمان
٥٨
فعل مستقبل وإسكان الراء لحن ( أن تؤدوا ) في موضع نصب والأصل بأن تؤدوا والمصدر تأدية والاسم الأداء وقد ذكرنا ( نعما ) في سورة البقرة
٥٩
ابتداء وخبر ( أحسن ) عطف على خير ( تأويلا ) على البيان
٦٠
في موضع نصب على الحال ( أن يتحاكموا ) مفعول ( إلى الطاغوت ) قد ذكرنا قول الضحك أنه يراد به كعب بن الأشرف وهذا عند أهل اللغة كلما عبد من دون الله ويروى أن تحاكمهم إلى الطاغوت أنهم كانوا يجيلون القداح فإذا أخرج القدح المكتوب عليه إفعل أو لا تفعل قالوا قد حكم الطاغوت علينا بهذا يفعلون هذا بين يدي الأصنام ( ويريد الشيطان أن يضلهم ) أي بذلك

__________


الصفحة التالية
Icon