٧٠
ابتداء وخبر أي ذلك الثواب العظيم تفضل من الله جل وعز لأنه قد أنعم عليهم في الدنيا فقد كان يجوز أن يكون ذلك النعيم بأعمالهم وفي الحديث لا يدخل الجنة أحد بعمله ففيه جوابان أحدهما هذا وأنه مثل الآية والجواب الآخر أنه قد كانت لهم ذنوب وقد كان يجوز أن يجعل العمل حذاء الذنوب
٧١
على الحال الواحد ثبة ويقال لوسط الحوض ثبة وربما توهم الضعيف في العربية أنهما واحد وأن أحدهما من الآخر وبينهما فوق فثبة الحوض يقال في تصغيرها ثويبة لأنها من ثاب يثوب ويقال في ثبة الجماعة ثبية ( أو انفروا جميعا ) نصب على الحال عند سيبويه
٧٢
اللام الأولى لام التوكيد والثانية لام القسم و ( من ) في موضع نصب وصلتها ( ليبطئن ) لأن فيه معنى اليمين والخبر ( منكم ) وقرأ مجاهد ( وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي ) جاء موحدا على اللفظ ولو كان قالوا لجاز وكذا في جميع الآية

__________


الصفحة التالية
Icon