يراد به أهل الذمة وقيل يراد به المسلم يكون نسبه إلى أهل الذمة والأولى أن يكون الضمير الذي في كان للمؤمن لأنه قد تقدم ذكره وروى يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن أنه قرأ ( وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق وهو مؤمن ) ( فمن لم يجد ) رفع بالابتداء والخبر ( فصيام شهرين ) أي فعليه صيام شهرين متتابعين ( توبة من الله ) مصدر وإن شئت مفعولا من أجله ويجوز الرفع أي ذلك توبة من الله أن الله كان عليما أي بما فيه مصلحة خلقه ( حكيما ) أي بتدبير أمر عباده
٩٣
شرط والجواب ( فجزاؤه جهنم ) والتقدير في العربية يجزه الله جهنم والدليل على هذا أن بعده ( وغضب الله عليه ) أي عاقبه ( ولعنه ) أي باعده من رحمته وثابه
٩٤
ويقرأ ( فتثبتوا ) وتبينوا في هذا أوكد لأن الإنسان قد يتثبت ولا يتبين وفي إذا معنى الشرط وقد يجازى بها كما قال
( وإذا تصبك خصاصة فتجمل ** )
والجيد أن لا يجازي بها كما قال