ذلك رئاء الناس ( ولا يذكرون الله إلا قليلا ) أي لا يذكرون الله جل وعز بقراءة ولا تسبيح وإنما يذكرونه بالتكبير وبما يراءون به والتقدير إلا ذكرا قليلا
١٤٣
أي مضطربين يظهرون لهؤلاء أنهم منهم ولهؤلاء أنهم منهم وفي حرف أبي ( متذبذبين ) ويجوز الإدغام على هذه القراءة ( مذبذبين ) بتشديد الذال الأولى وكسر الثانية وروي عن الحسن ( مذبذبين ) بفتح الميم
١٤٤
مفعولان أي لا تجعلوهم خاصتكم وبطانتكم ( أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ) أي في تعذيبه إياكم
١٤٥
وقرأ الكوفيون ( في الدرك ) والأول أفصح والدليل على ذلك أنه يقال في جمعه أدراك مثل جمل وأجمال وقد ذكرنا أن الأدراك الطبقات والمنازل إلا أن استعمال العرب أن يقال لكل ما تسافل أدراك يقال للبئر أدراك ويقال لما تعالى درج فللجنة درج وللنار أدراك