( وبلدة ليس بها أنيس ** إلا اليعافير وإلا العيس )
( وما قتلوه يقينا ) نعت لمصدر وفيه تقديران أبينهما أن التقدير قال الله جل وعز هذا قولا يقينا والقول الآخر أن يكون المعنى وما علموه علما يقينا وروى الأعشى عن أبي بكر بن عياش عن عاصم
١٥٨
بغير إدغام والإدغام أجود لقرب اللام من الراء وأن في الراء تكريرا فالإدغام فيها حسن ( وكان الله عزيزا ) أي قادرا على أن يمنع أولياءه من أعدائه ولا يمنعه من ذاك مانع ولا يغلبه غالب ( حكيما ) فيما يدبره من أمور خلقه
١٥٩
لأن أهل الكتاب فيه على ضربين منهم من كذبه ومنهم من اتخذه إلها فيضطر قبل موته إلى الإيمان به لأنه يتبين أنه كان على باطل إذا عاين وتقدير سيبويه وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به وتقدير الكوفيين وإن من أهل

__________


الصفحة التالية
Icon