أنها الورثة الذين لا والد فيهم ولا ولد وقيل الكلالة المال ( إن امرؤ هلك ) رفع بإضمار فعل وجاز هذا لأن إن أصل حروف المجازاة وبعدها فعل ماض ( يبين الله لكم أن تضلوا ) في موضع نصب وقيل خفض وفيه ثلاثة أقوال قال الفراء أي لئلا تضلوا وهذا عند البصريين خطأ لأن لا لا تحذف ههنا وقال محمد بن يزيد وجماعة من البصريين التقدير كراهة أن تضلوا ثم حذف وهو مفعول من أجله والقول الثالث أن المعنى يبين الله لكم الضلالة أي فإذا بين لكم الضلالة اجتنبتموها ( والله بكل شيء عليم ) ابتداء وخبر أي بكل شيء من مصالح عباده في قسمة مواريثهم وغيرها ذو علم

__________


الصفحة التالية
Icon