اسم والتقدير إلا كون ميتة ( أو دما مسفوحا ) نعت ( أو لحم خنزير ) عطف وكذا ( أو فسقا ) فإنه رجس ينوى به التأخير وفي الآية إشكال يقال قد حرم رسول الله ﷺ كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وليس هما في الآية ففي هذا أقوال منها أنهم سألوا عن شيء بعينه فوقع الجواب مخصوصا وهذا مذهب الشافعي رضي الله عنه وقيل ما صح عن النبي ﷺ فهو داخل في الآية معطوف على ما بعد إلا وهذا قول حسن ومثله كثير وفي الآية قول ثالث بين وهو أن ما حرمه رسول الله ﷺ فهو ميتة فالآية على هذا مشتملة على هذه
١٤٦
وقرأ الحسن ( ظفر ) بإسكان الفاء وقرأ أبو السمال ( ظفر ) بإسكان الفاء وكسر الظاء وأنكر أبو حاتم كسر الظاء وأنكر أبو حاتم كسر الظاء وإسكان الفاء ولم يذكر هذه القراءة قال ويقال أظفور وحكى الفراء في الجمع أظافير وأظافرة وأظافر وأظفارا ( ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما ) ( ما ) في موضع نصب على الاستثناء ( ظهورهما ) رفع بحملت ( أو الحوايا ) في موضع رفع عطف على الظهور حاوية وحوايا وحاوياء مثل نافقاء ونوافق وضاربة وضوارب وأبدل من الياء ألف كما يقال صحارى ( أو ما اختلط بعظم ) ( ما ) في موضع نصب عطف على ما حملت وفي هذا أقوال هذا أصحها وهو قول الكسائي والفراء وأحمد بن يحيى والنظر يوجبه أن يعطف الشيء على ما يليه إلا أن لا يصح معناه أو يدل دليل على غيره ( ذلك جزيناهم ) أي الأمر ذلك ( وإنا لصادقون ) خبر إن والأصل إننا