إسحاق هو حال من إبراهيم وقال علي بن سليمان هو نصب بإضمار أعني
١٦٢
اسم إن ( ونسكي ومحياي ومماتي ) عطف عليه وقرأ أهل المدينة ( ومحياي ) بإسكان الياء في الإدراج وهذا لم يجزه أحد من النحويين إلا يونس لأنه جمع بين ساكنين وإنما أجازه يونس لأن قبله ألفا والألف المد التي فيها تقوم مقام الحركة وأجاز يونس اضربان زيدا وإنما منع النحويون هذا لأنه جمع بين ساكنين وليس في الثاني إدغام ومن قرأ بقراءة أهل المدينة وأراد أن يسلم من اللحن وقف على محياي فيكون غير لاحن عند جميع النحويين وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى وعاصم الجحدري ( ومحيي ومماتي ) بالإدغام وهذا وجه جيد في العربية لما كانت الياء يغير ما قبلها بالكسر ولم يجز في الألف كسر صير تغييرها قلبها إلى الياء كما أنشد أهل اللغة
( سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم ** )
١٦٤
خبر قال الأخفش يقال وزر يوزر ووزر يزر ووزر يوزر وزرا ويجوز إزرا كما يقال إسادة