وأخاه ) بهمزة ساكنة والهاء مضمومة فالقراءة الأولى فيها ثلاثة أقوال منها أن يكون على بدل الهمزة وقال الكسائي تميم وأسد يقولون أرجيت الأمر إذا أخرته والقول الثالث قاله محمد بن يزيد قال هو مأخوذ من رجا يرجو أي أطمعه ودعه يرجو وكسر الهاء على الاتباع ويجوز ضمها على الأصل وإسكانها لحن ولا يجوز إلا في شذوذ من الشعر والهمز جيد حسن لولا مخالفة السواد إلا أنه يحتج لذلك بأن مثل هذا يحذف من الخط ( وأخاه ) عطف على الهاء ( حاشرين ) نصب بالفعل
١١٢
جزم لأنه جواب الأمر فلذلك حذفت منه النون وقرأ الكوفيون إلا عاصما ( بكل سحار عليم ) وقرأ سائر الناس ( ساحر ) وكذلك هو في السواد كله ويجب أن تجتنب مخالفة السواد
١١٣
وحذف ذكر الإرسال إليهم لعلم السامع
١١٥
أن في موضع نصب عند الكسائي والفراء كما قال
( قالوا الركوب فقلنا تلك عاداتنا ** )

__________


الصفحة التالية
Icon