مفعول ( جسدا ) نعت ( له خوار ) رفع بالابتداء أو بالصفة يقال خار يخور خوارا إذا صاح وكذا جأر يجأر جؤارا ويقال خار يخور خورا إذا جبن وضعف ( اتخذوه ) فحذف المفعول الثاني أي اتخذوه إلها
قال الأخفش يقال سقط في يده وأسقط ومن قال
١٤٩ فالمعنى عنده سقط الندم ( قالوا لئن لم ترحمنا ربنا ) شرط وفيه معنى القسم وربنا على النداء ومن قرأ يرحمنا بالياء ويغفر لنا بالياء و ربنا رفع بفعله ومن قرأ ( ترحمنا ) بالتاء ( وتغفر لنا ) بالتاء فهو ينصب ربنا على النداء المضاف كأنه قال يا ربنا
١٥٠
نصب على الحال ولم ينصرف لأن مؤنثه غضبى وحقيقة امتناع صرفه أن الألف والنون فيه بمنزلة ألفي التأنيث في قولك حمراء فالنون بدل كما يقال في صنعاء صنعاني ( أعجلتم أمر ربكم ) قال يعقوب يقال عجلت الشيء سقته وأعجلت الرجل استعجلته ( وأخذ برأس أخيه يجره إليه ) أخذ برأسه وأخذ رأسه واحد وكذا وامسحوا برؤسكم وقيل إنما أخذ برأسه على جهة المسارة لا غير فكره هارون ﷺ أن يتوهم من حضر لأن الأمر على خلاف ذلك فقال ابن أم على الاستعطاف له لأنه أخوه لأمه وهذا موجود في كلام العرب كما قال

__________


الصفحة التالية
Icon