قال أبو إسحاق يقال عزره يعزره ويعزره
١٥٩
يكون لمن آمن منهم ويكون لقوم قد هلكوا أو لمن لحق عيسى ﷺ فآمن به ومعنى يهدون بالحق يدعون الناس إلى الهداية ( وبه يعدلون ) في الحكم
١٦٠
التقدير اثنتي عشرة أمة فلهذا أجاز التأنيث أسباطا بدل من اثنتي عشرة ( أمما ) نعت لأسباط والمعنى جعلناهم اثنتي عشرة فرقة
وروى معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ في قول الله جل وعز
١٦٢ قال قالوا حبة في شعرة حدثنا أبو القاسم محمد بن جعفر القزويني قال حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال أخبرنا سفيان عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قالوا حبة في شعرة وقيل لهم ادخلوا الباب سجدا فدخلوا متوركين على أستاههم ( بما كانوا يظلمون ) مرفوع لأنه فعل مستقبل وموضعه نصب و ( ما ) بمعنى المصدر أي بظلمهم

__________


الصفحة التالية
Icon