سكن لهم ) أي إذا دعوت لهم حين يأتون بصدقاتهم سكن ذلك قلوبهم وفرحوا وبادروا رغبة في دعاء النبي ﷺ وحكى أهل اللغة جميعا فيما علمناه أن الصلاة في كلام العرب الدعاء ومنه الصلاة على الجنازة
١٠٤
فتحت ( أن ) يعلموا ولو كان في خبرها اللام لكسرتها وهي فاصلة وإن شئت مبتدأة
١٠٥
هذا من رؤية العين لا غير لأنه لم يتعد إلا إلى مفعول واحد
١٠٦
معطوف والتقدير ومنهم آخرون مرجؤن لأمر الله من أرجأته أي أخرته ومنه قيل المرجئة لأنهم أخروا العمل ومن قرأ ( مرجون ) فله تقديران أحدهما أن يكون من أرجيته وحكى لنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد قال لا يقال أرجيته بمعنى أخرته ولكن يكون من الرجاء ( إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) أما في العربية لأحد الأمرين والله جل وعز عالم بمصير الأشياء ولكن المخاطبة للعباد على ما يعرفون أي ليكن أمرهم عندكم على الرجاء لأنه ليس للعباد أكثر من هذا

__________


الصفحة التالية
Icon