أجل القيامة فالمعنى على هذا أحكم أجلا وأعلمكم أنكم تقيمون إلى الموت ولم يعلمكم بأجل القيامة وقيل قضى أجلا ما أعلمناه من أنه لا نبي بعد محمد ﷺ وأجل مسمى أمر الآخرة وقيل قضى أجلا ما نعرفه من أوقات الأهلة والزروع وما أشبههما وأجل مسمى أجل الموت لا يعلم الإنسان متى يموت ( ثم أنتم تمترون ) ابتداء وخبر أن تشكون في أنه إله واحد وقيل تمارون في ذلك
ابتداء وخبر قال أبو جعفر وقد ذكرناه ومن أحسن ما قيل فيه أن المعنى وهو الله يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض ( ويعلم ما تكسبون ) ( ما ) في موضع نصب يعلم
( ما ) نفي وليست بشرط فلذلك ثبتت الياء في تأتيهم وإعراضهم عنها كفرهم بها
( كم ) في موضع نصب بأهلكنا ولا يعمل فيه يروا وإنما يعمل في الاستفهام ما بعده ( مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم ) ولم يقل لهم لأنه جاء على

__________


الصفحة التالية
Icon