وهو اختيار أبي حاتم وأبي عبيد وعلى قول سيبويه الاختيار من يصرف بضم الياء لأن سيبويه قال وكلما قل الإضمار كان أولى فإذا قرأ من يصرف بفتح الياء فتقديره من يصرف الله عنه العذاب وإذا قرأ من يصرف فتقديره من يصرف عنه العذاب ( وذلك الفوز المبين ) ابتداء وخبر
١٩
ابتداء وخبر ( شهادة ) على البيان والمعنى أي شيء من الأشياء أكبر شهادة حتى استشهد به عليكم ( قل الله شهيد بيني وبينكم ) ابتداء وخبر ( وأوحي إلي هذا ) اسم ما لم يسم فاعله ( القرآن ) نعت له ( لأنذركم به ) نصب بلام كي ( ومن بلغ ) في موضع نصب عطف على الكاف والميم وفي معناه قولان أحدهما وأنذر من بلغه القرآن والآخر ومن بلغ الحلم ودل بهذا على أن من لم يبلغ الحلم ليس بمخاطب ولا متعبد ( أانكم ) بهمزتين على الأصل وإن خففت الثانية قلت أينكم وروى الأصمعي عن أبي عمرو ونافع ( أاانكم ) وهذه لغة معروفة يجعل بين الهمزتين ألف كراهة لالتقائهما ( وإنني ) على الأصل ويجوز وإني على الحذف ( بريء ) خبر إن
٢٠
في موضع رفع بالابتداء ( يعرفونه ) في موضع الخبر ( الذين خسروا أنفسهم ) في موضع رفع نعت للذين الأول ويجوز أن يكون مبتدأ وخبره ( فهم لا يؤمنون )