٦٢
على النعت وقرأ الحسن ( الحق ) بالنصب يكون مصدرا وبمعنى أعني ومعنى مولاهم الحق أنه خالقهم ورازقهم ونافعهم وضارهم وهذا لا يكون إلا الله جل وعز ( ألا له الحكم ) أي اعلموا وقولوا له الحكم وحده
٦٣
مصدر ويجوز أن يكون حالا ومعنى ذوي تضرع وروى أبو بكر ابن عياش عن عاصم ( وخفية ) بكسر الخاء وروي عن الأعمش ( وخيفة ) الياء قبل الفاء وهذا معنى بعيد لأن معنى تضرعا أن يظهروا التذلل وخفية أن يبطنوا مثل ذلك قرأ الكوفيون ( لئن أنجانا ) واتساق الكلام بالتاء كما قرأ أهل المدينة وأهل الشام
٦٥
وروي عن أبي عبد الله المدني ( أو يلبسكم ) بضم الياء أي يجللكم العذاب ويعمكم به وهذا من اللبس بضم اللام والأول من اللبس بفتحها وهو موضع مشكل والإعراب يبينه قيل التقدير أو يلبس عليكم أمركم فحذف أحد المفعولين وحرف الجر كما قال جل وعز وإذا كالوهم أو وزنوهم وهذا اللبس بأن يكون يطلق لبعضهم أن يحارب بعضها أو يريهم آية يتفرقون عندها فيروا شيعا و ( شيعا ) نصب على الحال أو المصدر وقيل معنى يلبسكم شيعا يقوي عدوكم