( والملائكة باسطو أيديهم ) ابتداء وخبر والأصل باسطون أيديهم يقولون ( أخرجوا أنفسكم ) وحذف أي أخرجوا أنفسكم من العذاب أي خلصوها ( اليوم تجزون عذاب الهون ) أي عذاب الهوان ( بما كنتم تقولون على الله غير الحق ) أي تدعون معه شريكا وتقولون لم يبعث محمدا ﷺ
٩٤
في موضع نصب على الحال ولم ينصرف لأن فيه ألف تأنيث وقرأ أبو حيوة ( فرادا ) بالتنوين قال هارون لغة تميم فرادا بالتنوين وهؤلاء يقولون في موضع الرفع فراد وحكى أحمد بن يحيى فراد بلا تنوين مثل ثلاث ورباع قال أبو جعفر المعنى ولقد جئتمونا منفردين ليس معكم ناصر ممن كان يصاحبكم في الغي ( كما خلقناكم أول مرة ) فيه ثلاثة أقوال يكون منفردين كما خلقوا ويكون عراة ويكون كما خلقناكم أعدناكم ( وما نرى معكم شفعاءكم ) أي الذين عبدتموهم وجعلتموهم شركاء في أموالكم ( لقد تقطع بينكم ) قال أبو عمرو أي وصلكم و ( بينكم ) على الظرف
٩٥
أي يشق النواة الميتة فيخرج منها ورقا أخضر وكذا الحبة ويخرج من الورق الأخضر نواة ميتة وحبة وهذا معنى ( يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ) وروى عن ابن عباس يخرج البشر الحي من النطفة الميتة والنطفة من