١٠٢
في موضع رفع بالابتداء ( الله ربكم ) على البدل ( خالق كل شيء ) خبر الابتداء ويجوز أن يكون ربكم الخبر وخالق خبرا ثانيا أو على إضمار مبتدأ وأجاز الكسائي والفراء النصب فيه
١٠٤
أي آيات وبراهين يبصر بها ويستدل وبصائر مهموز لئلا يلتقي ساكنان والألف لا يتحرك ( فمن أبصر فلنفسه ) أي فمن استدل وتعرف ( ومن عمي ) فلم يستدل فصار بمنزلة الأعمى ( وما أنا عليكم بحفيظ ) أي لم أومر بحفظكم عن أن تهلكوا أنفسكم
١٠٥
الكاف في موضع نصب أي ونصرف الآيات مثل ما تلونا عليك ( وليقولوا درست ) قال أبو جعفر قد ذكرنا ما فيه من القراءات وروى شعبة عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس وليقولوا درست قال قرأت وتعلمت وفي الكلام حذف أي وليقولوا درست صرفناها قال أبو إسحاق هذا كما تقول كتب فلان هذا الكتاب لحتفه أي آل أمره إلى ذا وكذا لما صرفت الآيات آل أمرهم إلى أن قالوا درست وتعلمت قال أبو جعفر وفي المعنى قول آخر حسن وهو أن يكون معنى ( نصرف الآيات ) نأتي بها آية بعد آية ليقولوا درست علينا فيذكرون

__________


الصفحة التالية
Icon