١٣٥
أي على ما أنا عليه ( من تكون له عاقبة الدار ) اسم تكون ويجوز من يكون لأنه مصدر وتأنيثه غير حقيقي كتأنيث الجماعة وقرأ الأعرج ( يا معشر الجن والإنس ألم تأتكم ) على تأنيث الجماعة من تكون له عاقبة الدار في موضع رفع لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله ويجوز أن يكون بمعنى الذي فتكون في موضع نصب
١٣٦
هذه لغة أهل الحجاز ولغة بني أسد بزعمهم وهكذا قرأ يحيى بن وثاب والأعمش والكسائي ولغة تميم وقيس فيما حكى الفراء والكسائي بزعمهم بكسر الزاي وإن كان أبو حاتم قد أنكر كسرها وقد حكاه الكسائي والفراء ( فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله ) سموا شركاء لأنهم جعلوا لهم نصيبا من أموالهم فقالوا هم شركاؤنا فيها ( ساء ما يحكمون ) قال الكسائي ( ما ) في موضع رفع أي ساء الشيء يفعلون قال أبو إسحاق ما في موضع رفع والمعنى ساء الحكم يحكمون
١٣٧
هذه قراءة أهل الحرمين وأهل الكوفة وأهل البصرة إلا أبا عبد الرحمن والحسن فإنهما قرآ ( وكذلك زين ) بضم الزاي ( لكثير من المشركين قتل