١٥
رفع بالابتداء وحسن الابتداء بالنكرة لأن فيها معنى الدعاء ومعنى سلام عليك وسلام الله عليك واحد في اللغة
١٧
وهو جبرئيل عليه السلام سمي روحا لأنه يأتي بما يحيا به العباد من الوحي فلما كان ما يأتي به يحيا العباد به سمي روحا ولهذا سمي عيسى ﷺ روحا ( فتمثل لها بشرا سويا ) على الحال
١٩
ابتداء وخبر ( لأهب لك ) قراءة أكثر الناس وهي الصحيحة عن نافع بن أبي نعيم حكى ذلك أبو عبيد وإسماعيل بن إسحاق وغيرهما من أهل الضبط إلا ورشا فإنه روى عنه ( ليهب ) وقراءة أبي عمرو ( ليهب ) بلا اختلاف عنه قال أبو عبيد وهذا مخالف لجميع المصاحف كلها قال ولو جاز أن يغير حرف من المصحف للرأي لجاز في غيره قال وفي هذا تحويل القرآن حتى لا يعرف المنزل منه من غيره قال أبو جعفر ليهب يحتمل وجهين أحدهما أن يريد لأهب ثم يخفف الهمزة والآخر يكون على غير تخفيف الهمزة ويكون معناه أرسلني ليهب ومن يقرأ لأهب فتقديره قال لأهب لأن في قوله إنما أنا رسول ربك ما يدل على هذا