فتصبح ليس بجواب وإنما هو خبر عند الخليل رحمه الله قال الخليل المعنى انتبه أنزل من السماء ماءا فكان كذا وكذا كما قال
( ألم تسأل الربع القواء فينطلق ** وهل تخيرنك اليوم بيداء سملق ) وقال الفراء ألم تر خبر كما تقول في الكلام اعلم أن الله تبارك وتعالى ينزل من السماء ماءا فتصبح الأرض مخضرة
٦٥
وسخر الفلك ويجوز أن يكون المعنى وأن الفلك ويجوز الرفع على الابتداء ( ويمسك السماء أن تقع ) في موضع نصب أي ويمسك السماء كراهة أن تقع على الأرض
٧٢
فيها ثلاثة أوجه الرفع بمعنى هو النار أو هي النار والخفض على البدل والنصب فيه ثلاثة أوجه يكون بمعنى أعني وعلى إضمار فعل مثل الثاني ويكون محمولا على المعنى أي أعرفكم بشر من ذلكم النار
٧٣
أحسن ما قيل فيه أن المعنى ضرب لله جل وعز مما يعبد من دونه مثل