روى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس وروى ابن نجيح عن مجاهد في قوله جل وعز هو سماكم المسلمين من قبل قال سماكم المسلمين من قبل الكتب والذكر وفي هذا القرآن ( ليكون الرسول شهيدا عليكم ) أي بتبليغه إياكم
وبإجابتكم إياه ( وتكونوا شهداء على الناس ) بتبليغكم إياهم وبما ترون منهم ( واعتصموا بالله ) قبل أي امتنعوا بما أعطاكم من القوة وانبساط اليد من المعاصي ( هو مولاكم ) أي ولي نعمكم وولي ما تحتاجون إليه في حياتكم ولهذا كره أن يقال للإنسان يا مولاي من هذه الجهة ويقول هذا عبدي أو أمتي قال النبي ﷺ ولكن ليقل فتاي أو فتاتي ( فنعم المولى ) أي فنعم الولي لكم لأنه يريد بكم الخير ( ونعم النصير ) لمن أطاعه

__________


الصفحة التالية
Icon