واحدة ) برفع كل شيء ففي فتح الهمزة ثلاثة أقوال فقول البصريين أن المعنى ولأن وحذفت اللام وأن في موضع نصب وقول الكسائي وهو أحد قولي الفراء أن في موضع خفض نسقا على ما تعملون أي إني بما تعملون عليم وبأن هذه أمتكم والقول الثالث قول الفراء إنها في موضع نصب على إضمار فعل والتقدير واعلموا أن هذه أمتكم وكسر الهمزة عنده على الاستئناف وعند الكسائي أنها نسق على أني بما تعملون عليم ( أمة واحدة ) نصب على الحال والرفع من ثلاثة أوجه على إضمار مبتدأ وعلى البدل وعلى خبر بعد خبر
٥٣
نصب عين الحال والمعنى مثل زبر ( كل حزب بما لديهم فرحون ) أي كل فريق يظن أنه على الحق فهو فرح بما هو عليه وعليه أن يبين الحق لأنه ظاهر وقيل كل حزب بما لديهم فرحون أي بما هم فيه من اللذات وطلب الرئاسة
٥٤
أي فيما غطى عليهم ممن حب الدنيا والتواني عن الموت وعن أمر الآخرة وقيل في غمرتهم أي فيما غمرهم من الجهل قال أبو إسحاق ( حتى حين ) إلى حين ما يأتيهم ما وعدوا به من العذاب
٥٥
٥٦

__________


الصفحة التالية
Icon