المسلمين كان أبو جهل وأصحابه يهزؤون بهم
١١٠
بالكسر والضم وفرق أبو عمرو بينهما فجعل المكسورة من جهة التهزؤ والمضمومة من جهة السخرة ولا يعرف هذا التفريق الخليل وسيبويه رحمهما الله ولا الكسائي ولا الفراء قال الكسائي هما لغتان بمعنى واحد كما يقال عصي وعصي وقال محمد بن يزيد إنما يؤخذ التفريق بين المعاني عن العرب فأما التأويل فلا يكون والكسر في سخري في المعنيين جميعا وفي عصي أكثر لأن الضمة تستثقل في مثل هذا
١١٢
وقل كم لبثتم معنيان مختلفان لا يجوز أن يقال أحدهما أجود من الآخر ( عدد سنين ) بفتح النون على أنه جمع مسلم ومن العرب من يخفضها وينونها
١١٣
وليس في هذا ما ينفي عذاب القبر لأنه لا بد من خمدة قبل البعث
١١٦ كمن نعت العرش لارتفاعه وإن الأيدي لا تناله

__________


الصفحة التالية
Icon