٢٥
قد تكلم أهل اللغة في معناه فقال الفراء هي في العربية وتقدس واحد وهما للعظمة وقال أبو إسحاق تفاعل من البركة قال ومعنى البركة الكثرة من كل ذي خير وقيل تبارك تعالى وقيل المعنى تعالى عطاؤه أي زاد وكثر وقيل المعنى دام وثبت أنعامه وهذا أولاها في اللغة والاشتقاق من برك الشيء إذا ثبت ومنه برك الجمل فأما القول الأول فمخلط لأن التقدير إنما هو من الطهارة وليس من ذا في شيء ( الذي نزل الفرقان ) في موضع رفع بفعله والفرقان القرآن لأنه فرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر ( على عبده ليكون إليه ويجوز أن يكون يعود على الفرقان ويقال أنذر إذا خوف ونذير على التكثير )
٢ في موضع رفع نعتا أو بدلا من الذي قبله

__________


الصفحة التالية
Icon