٢٣
أي لا ينتفع به أي أبطلناه وليس هباءا من ذوات الهمزة وإنما همزت لالتقاء الساكنين والتصغير هبي في موضع الرفع ومن النحويين من يقول هبي في موضع الرفع
٢٤
ابتداء وخبر وقد ذكرنا مثله قبل هذا في ﴿ أذلك خير أم جنة الخلد ﴾ وحكينا قول الكوفيين أنهم يجيزون العسل أحلى من الخل وذكر الفراء في هذه الآية ما هو أكثر من هذا فزعم أن المعنى أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا من أهل النار وليس في مستقر أهل النار خير فكأنه رد على نفسه وسمعت علي بن سليمان يقول في هذا ويحكيه إن المعنى لما كنتم تعملون عمل أهل النار صرتم كأنكم تقولون إن في ذلك خيرا وقيل خير مستقرا مما أنتم فيه وقيل خير على غير معنى أفعل ويكون مستقر ظرفا وعلى ما مر يكون منصوبا على البيان
٢٥
الأصل تتشقق أدغمت التاء في الشين وقرأ الكوفيون ( تشقق ) حذفوا التاء لأن التاء الباقية تدل عليها
٢٦ مبتدأ وخبر وأجاز أبو إسحاق