٧٠
في موضع نصب على الاستثناء ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) مفعولان وقد ذكرنا معناه ومن حسن ما قيل فيه أنه يكتب موضع كافر مؤمن وموضع عاص مطيع
٧١ مصدر فيه معنى التوكيد
٧٣ على الحال
٧٤
لم يجمع لأنه مصدر ولو جمع يراد به اختلاف الأجناس لجاز ( واجعلنا للمتقين إماما ) واحد يدل على جمع
٧٥
هذه قراءة أهل المدينة وأهل البصرة وقرأ أهل الكوفة ( ويلقون فيها ) قال الفراء ويلقون أعجب إلي لأن القراءة لو كانت يلقون كانت في العربية بالباء وهذا من الغلط أشد مما مر في السورة لأنه يزعم أنها لو كانت يلقون كانت في العربية بتحية وسلام وقال كما يقال فلان يتلقى بالسلام وبالخير فمن عجيب ما في هذا أنه قال يتلقى والآية يلقون والفرق بينهما بين لأنه يقال فلان يتلقى بالجنة ولا يجوز حذف الياء فكيف يشبه هذا ذاك

__________


الصفحة التالية
Icon