قال الكسائي عصي وعاصي واحد
٤٦
رفع بالابتداء و أنت فاعل سد مسد الخبر كما تقول أقائم أنت وحسن الابتداء بالنكرة لما تقدمها
٤٧ صلح الابتداء بالنكرة لأن فيها معنى المنصوب وفيها في هذا الموضع معنى التفرق والترك ومثله وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
٤٧
أي إن أسلمت وتبت ( إنه كان بي حفيا ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه أي لطيفا قال الكسائي قال حفي به حفاوة وحفوة وقال الفراء إنه كان بي حفيا أي عالما يجيبني إذا دعوته قال أبو إسحاق ويقال قد تحفى فلان بفلان حفوة إذا ألطفه وبره
٤٨
ما في موضع نصب لأنها معطوفة أي واعتزل ما تدعون
٥٠
أي قول صدق كما قال

__________


الصفحة التالية
Icon