تقول قبض قبضا والاسم القبض ومن قرأ بشهاب قبس جعله بدلا ويجوز بشهاب قبسا في في غير القرآن على أنه مصدر أو بيان أو حال ( لعلكم تصطلون ) أصل الطاء تاء فأبدل منها طاء لأن الطاء مطبقة والصاد مطبقة فكان الجمع بينهما حسنا
قال أبو إسحاق أن في موضع نصب أي بأنه قال ويجوز أن يكون في موضع رفع جعلها اسم ما لم يسم فاعله وحكى أبو حاتم أن في قراءة أبي وابن عباس ومجاهد ( أن بوركت النار ومن حولها ) ومثل هذا لا يوجد بإسناد صحيح ولو صح لكان على التفسير وقد روى سعيد عن قتادة أن بورك من في النار ومن حولها قال الملائكة وحكى الكسائي عن العرب باركك الله وبارك فيك
١٠
في موضع نصب على الحال ( كأنها جان ) والجان عند العرب الثعبان وهو الحية العظيمة ( ولى مدبرا ) على الحال ( ولم يعقب ) قال قتادة أي لم يلتفت ( يا موسى لا تخف ) أي قيل له لا تخف من الحية وضررها ( إني لا يخاف لدي المرسلون ) هذا تمام الكلام
١١