٤٥
جعل اسما للقبيلة فلم يصرف وصرفه حسن على أنه اسم للحي ( فإذا هم فريقان يختصمون ) على المعنى ويختصمان على اللفظ
٤٦
قال أبو إسحاق أي لم قلتم أن كان ما أتيت به حقا فأتنا بالعذاب
٤٧
قال مجاهد أي تشاء منا قال أبو إسحاق الأصل تطيرنا فأدغمت التاء في الطاء لأنها من مخرجها واجتلبت ألف الوصل لئلا يبتدأ بساكن فإذا وصلت حذفتها ( قال طائركم عند الله ) قال الفراء يقول في اللوح المحفوظ عند الله عز وجل تشاءمون بي وتتطيرون وذلك من عند الله تعالى مثل قوله ﴿ طائركم معكم ﴾ أي لازم لكم ما كان من خير أو شر لازم لكم وفي رقابكم
٤٨
اسم للجمع وجمعه أرهط وجمع الجمع أراهط ( يفسدون في الأرض ولا يصلحون ) قال الضحاك كان هؤلاء التسعة عظماء أهل المدينة وكانوا يفسدون ويأمرون بالفساد فجلسوا تحت صخرة عظيمة على نهر فقلبها الله جل وعز عليهم فقتلهم فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا