ضعيفا في العربية فقال ليست بلام كي ولقبها بما لا يعرف الحذاق من النحويين أصله وهذا كثير في كلام العرب يقال جمع فلان المال ليهلكه وجمعه لحتفه وجمعه ليعاقب عليه لما كان جمعه إياه قد أداه إلى ذلك كان بمنزلة من جمعه له كما قال
( فللموت ما تلد الوالدة ** )
وقرأ الكوفيون إلا عاصما ( ليكون لهم عدوا وحزنا ) فهذا الاسم للغم والحزن مصدر حزن
قال الكسائي المعنى هذا قرة عين لي ولك قال أبو جعفر وفي رفعه وجه آخر بعيد ذكره أبو إسحاق يكون رفعا بالابتداء والخبر ( لا تقتلوه ) وإنما بعد لأنه يصير المعنى أنه معروف بأنه قرة عين له وجوازه أن يكون المعنى إذا كان قرة عين لي ولك فلا تقتلوه ويجوز النصب بمعنى لا تقتلوا قرة عين لي ولك وقالت لا تقتلوه ولم تقل نقتله وهي تخاطب فرعون كما يخاطب الجبارون وكما يخبرون عن أنفسهم ( وهم لا يشعرون ) يكون لبني إسرائيل ويجوز أن يكون لقوم فرعون أي لا يشعرون أنه يسلبهم ملكهم
١٠