٤٦
نصب على المصدر كذا عند الأخفش قال ولكن رحمك ربك رحمة وعند أبي إسحاق مفعول من أجله أي للرحمة وعند الكسائي على خبر كان قال ويجوز الرفع بمعنى ولكن هي رحمة قال أبو إسحاق الرفع بمعنى ولكن فعل ذلك رحمة
٤٧ جواب ( لولا ) أي هيلا
قال الفراء
٤٩ بالرفع لأنه صلة للكتاب وكتاب نكرة قال وإذا جزمت وهو الوجه فعلي الشرط
٥٤
ابتداء وخبر قال أبو العالية هؤلاء قوم من أهل الكتاب آمنوا بمحمد ﷺ قبل أن يبعث وقد أدركه بعضهم قال محمد بن إسحاق سألت الزهري عن قوله جل وعز أولئك يؤتون أجرهم مرتين من هم فقال النجاشي وأصحابه ووجه باثني عشر رجلا فجلسوا مع النبي ﷺ وكان أبو جهل وأصحابه قريبا منهم فآمنوا بالنبي ﷺ فلما قاموا من عنده تبعهم أبو جهل ومن معه فقالوا لهم خيبكم الله من ركب وقبحكم من وفد لم تلبثوا أن صدقتموه ما رأينا ركبا أحمق ولا أجهل منكم فقالوا
٥٥ لم نأل أنفسنا رشدا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ( ويدرؤن ) من درأت أي دفعت أي يدفعون بالاحتمال والكلام الحسن الأذى وقيل يدفعون بالتوبة والاستغفار الذنوب ( ومما رزقناهم ينفقون ) فأثنى