٨٢
أحسن ما قيل في هذا قول الخليل رحمه الله ويونس وسيبويه والكسائي إن القوم تنبهوا أو نبهوا فقالوا وي والمتندم من العرب يقول في حال تندمه وي وحكى الفراء أن بعض النحويين قال إنها ويك أي ويلك ثم حذفت اللام قال أبو جعفر وما أعلم جهة من الجهات إلا هذا القول خطأ منها فمن ذلك أن المعنى لا يصح عليه لأن القوم لم يخاطبوا أحدا فيقولوا له ويلك وكان يجب على قوله أن يكون إنه بكسر إن لأن جميع النحويين يكسرون أن بعد ويلك وأيضا فإن حذف اللام من ويل لا يجوز وأيضا فليس يكتب هذا ويك
٨٣ قال الضحاك الجنة
٨٤
قال عكرمة ليس شيء خيرا من لا إله إلا الله وإنما المعنى من جاء بلا إله إلا الله فله خير
٨٨
استثناء قال أبو إسحاق ولو كان في غير القرآن لجاز إلا وجهه بمعنى كل شيء غير وجهه هالك كما قال