أهل التفسير على أن المعنى من كان يخاف الموت فليفعل عملا صالحا فإنه لا بد أن يأتيه و من في موضع رفع بالابتداء و كان في موضع الخبر وفي موضع جزم بالشرط و يرجو في موضع خبر كان والمجازاة ( فإن أجل الله لآت )
قال أبو إسحاق مثل ووصينا الإنسان بوالديه ما يحسن قال رويت إحسانا والمعنى ووصينا الإنسان بوالديه أن يحسن إليهما إحسانا
١١
قيل معناه يبين أمرهم لأن المبين للأمر هو العالم به
١٢
قال أبو إسحاق أي الطريق الذي نسلكه في ديننا ( ولنحمل خطاياكم ) قال هو أمر في تأويل شرط وجزاء أي إن تتبعوا سبيلنا حملنا خطاياكم كما قال
( فقلت ادعي وأدعو إن أندى ** لصوت أن ينادي داعيان )
__________