لطول الاسم وجعلت أوثانا خبر إن فأما ( وتخلقون إفكا ) فهو منصوب بالفعل لا غير
٢٢
ذكر أبو إسحاق فيه قولين أحدهما أن المعنى وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا أهل السماء والآخر ولا لو كنتم في السماء قال أبو جعفر وسمعت علي بن سليمان يحكي عن محمد بن يزيد قال المعنى وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا من في السماء على أن من ليست موصولة ولكن يكون نكرة ويكون في السماء من نعتها ثم أقام النعت مقام المنعوت قال أبو إسحاق وهذا خطأ لأن من إذا كانت نكرة فلا بد من نعتها فقد صار بمنزلة الصلة لها فلا يجوز حذف الموصول وإبقاء الصلة وكذا نعتها إذا كان بمنزلة الصلة ولكن الناس خوطبوا بما يعرفون وعندهم أنه من كان في السماء فالوصول إليه أبعد فالمعنى وما أنتم بمعجزين في الأرض ولو كنتم في السماء ما أعجزتم ومثله ﴿ أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ﴾
٢٤
خبر كان واسمها ( إلا أن قالوا ) ويجوز رفع جواب تجعله اسم كان والخبر أن قالوا