على الظرف والعنكبوت مؤنثة وحكى الفراء تذكيرها وأنشد
( على هطالهم منهم بيوت ** كأن العنكبوت هو ابتناها )
قال أبو جعفر وفي جمع العنكبوت وجوه يقال عناكب وعناكيب وعكاب وعكب وأعكب وقد حكي أنه يقال عنكب ( وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ) قال الضحاك ضرب مثلا لضعف آلهتهم ووهنها فشبهها ببيت العنكبوت
قال
٤٢
أي ما تعبدون من دونه من شيء قال أبو جعفر من ههنا للتبعيض ولو كانت زائدة للتوكيد لانقلب المعنى
٤٥
مذهب أبي العالية أن المعنى إن مما يتلى في الصلاة والتقدير على هذا أن تلاوة الصلاة مثل وسئل القرية قال أبو جعفر وقد ذكرنا غير هذا ( ولذكر الله أكبر ) مذهب الضحاك أن المعنى ولذكر الله عندما يحرم فيترك أجل الذكر وقيل المعنى ولذكر الله النهي عن الفحشاء والمنكر أكبر أي كبير

__________


الصفحة التالية
Icon