الشيطان وقطاع الطريق وغيرهم والله أعلم
وزعم الفراء أنه يجوز أن يكون التمام ولا تكونوا من المشركين ويكون المعنى من الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا على الاستئناف وأنه يجوز أن يكون متصلا بما قبله قال أبو جعفر إذا كان متصلا بما قبله فهو عند البصريين على البدل بإعادة الحرف كما قال جل وعز ﴿ للذين استضعفوا لمن آمن منهم ﴾ ولو كان بلا حرف لجاز
٣٣
على الحال وعن ابن عباس أي مقبلين إليه بكل قلوبهم
٣٤
لام كي وقيل هي لام أمر فيه معنى التهديد كما قال جل وعز ﴿ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ﴾ وكما تقول كلم فلانا حتى نرى ما يلحقك مني وكذا ( فتمتعوا ) ودل على ذلك ( فسوف تعلمون )
٣٥
استفهام فيه معنى التوقيف قال الضحاك سلطانا أي كتابا وزعم الفراء أن العرب تؤنث السلطان وتقول قضت به عليك السلطان فأما البصريون فالتذكير عندهم أفصح وبه جاء القرآن والتأنيث جائز عندهم