ليس أن اللام مضمرة ولكن المعنى عنده على هذا
قرأ أهل المدينة وأبو عمرو وعاصم
٨٨ بفتح الواو واللام وقرأ سائر الكوفيين ( ولدا ) بضم الواو وإسكان اللام وفرق أبو عبيد بينهما فزعم أن الولد يكون للأهل والولد جميعا قال أبو جعفر وهذا قول مردود عليه لا يعرفه أحد من أهل اللغة ولا يكون الولد والولد إلا لولد الرجل وولد ولده إلا أن ولدا أكثر في كلام العرب كما قال
( مهلا فداء لك الأقوام كلهم ** وما أثمر من مال ومن ولد )
قال أبو جعفر وسمعت محمد بن الوليد يقول يجوز أن يكون ولد جمع ولد كما يقال وثن ووثن وأسد وأسد ويجوز أن يكون ولد وولد جمعا بمعنى واحد كما يقال عجم وعجم وعرب وعرب
٨٩
وقرأ أبو عبد الرحمن بفتح الهمزة ويجوز شيئا أادا كما تقول رادا يقال أد يؤد أدا فهو أاد والاسم الأد إذا جاء بشيء عظيم منكر
٩٠
على تأنيث الجماعة ويكاد على تذكير الجمع ( ينفطرن ) بالياء والنون