غضبي ( ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) قال الضحاك الظلمات الكفر و النور الإيمان ويجوز الظلمات تبدل من الضمة فتحة لخفة الفتحة إلا أن الكسائي كان يقول ظلمات جمع ظلم وظلم جمع ظلمة ومن قال ظلمات حذف الضمة لثقلها
٤٤
مبتدأ وخبر وأجل ما روى فيه أن البراء بن عازب قال تحيتهم يوم يلقونه سلام يسلم ملك الموت على المؤمنين عند قبض روحه لا يقبض روحه حتى يسلم عليه وتأوله أبو إسحاق على أن هذا في الجنة واستشهد بقوله تحيتهم فيها سلام وفرق محمد بن يزيد بين التحية والسلام فقال التحية تكون لكل دعاء والسلام فخصوص ومنه ﴿ ويلقون فيها تحية وسلاما ﴾
٤٥
نصب على الحال قال سعيد عن قتادة شاهدا على أمته بالبلاغ و مبشرا بالجنة و نذيرا من النار
٤٦
أي إلى شهادة أن لا إله إلا الله ( بإذنه ) قال بأمره ( وسراجا منيرا ) قال كتاب الله جل وعز قال أبو جعفر التقدير على قوله وداعيا إلى توحيد الله جل وعز وذا سراج أي ذا كتاب بين وأجاز أبو إسحاق أن يكون بمعنى وتاليا كتابا

__________


الصفحة التالية
Icon