الله عليهم إذا أكذبتهم كان في ذلك تبكيت لهم
٤١
أي أنت المتولي لنا دونهم ( بل كانوا يعبدون الجن ) أي يطيعونهم ( أكثرهم بهم مؤمنون ) بقبولهم منهم وهو مجاز
٤٦
قال سفيان عن ليث عن مجاهد بواحدة قال لا إله إلا الله وقال غيره تقديره بخصلة واحدة ثم بينها بقوله جل وعز ( أن تقوموا لله مثنى وفرادى ) وتكون أن في موضع خفض على البدل من واحدة أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ ومذهب أبي إسحاق أنها في موضع نصب بمعنى لأن تقوموا مثنى وفرادى على الحال وهو لا ينصرف لعلتين قد ذكرناهما ( ثم تتفكروا ) معطوف على تقوموا
٤٨
وقرأ عيسى بن عمر ( علام الغيوب ) على أنه بدل أي قل إن ربي علام الغيوب يقذف بالحق قال أبو إسحاق والرفع من جهتين على الموضع لأن الموضع رفع وعلى البدل مما في يقذف قال أبو جعفر وفي الرفع وجهان آخران يكون خبرا بعد خبر ويكون على إضمار مبتدأ وزعم الفراء أن الرفع في

__________


الصفحة التالية
Icon