٢١
قال أبو جعفر سمعت علي بن سليمان يقول التقدير إلى سيرتها مثل ﴿ واختار موسى قومه ﴾ قال ويجوز أن يكون مصدرا لأن معنى سنعيدها سنسيرها
٢٢
ويجوز في غير القرآن ضم بفتح الميم وكسرها وضمها لالتقاء الساكنين والفتح أجود لخفته والكسر على الأصل والضم اتباع فإن جئت بالألف واللام كان الكسر أجود فإن جئت بمضمر غائب كان الضم أكثر وإظهار التضعيف لأن الثاني قد سكن ويد أصلها يدي على فعل يدل على ذلك أيد وتصغيرها يدية لأنها مؤنثة ( تخرج بيضاء ) نصب على الحال ولم تنصرف لأن فيها الفي التأنيث لا يزايلانها فكأن لزومها علة ثانية فلم تنصرف في النكرة وخالفتها الهاء لأن الهاء تفارق الاسم ( آية أخرى ) قال الأخفش على البدل من بيضاء وهو قول حسن لأن المعنى في بيضاء مبينة قال أبو إسحاق المعنى آتيناك آية أخرى أو نؤتيك آية لأنه لما قال ( تخرج بيضاء من غير سوء ) دل على أنه قد آتاه آية أخرى قال ويجوز آية بالرفع بمعنى هذه آية
٢٤ أي تجاوز في الكفر
٢٥
أي وسعه وسهل علي أداء ما أمرتني به