غفور أو على البدل من المضمر الذي في شكور ويجوز أن يكون في موضع خفض على النعت لاسم الله جل وعز قال الكسائي والفراء المقامة الإمامة والمقامة المجلس الذي يقام فيه ( لا يمسنا فيها نصب ) أي تعب والنصب الشر والنصب ما ينصب لذبح أو غيره وقرأ أبو عبد الرحمن ( ولا يمسنا فيها لغوب ) بفتح اللام يكون مصدرا كالوقود والطهور وقيل هو ما يلغب منه
٣٦
مبتدأ والخبر ( لهم نار جهنم ) ويجوز أن يكون الخبر ( لا يقضى عليهم فيموتوا ) وحذفت النون لأنه جواب النفي وقرأ الحسن ( يقضى عليهم فيموتون ) على العطف قال الكسائي ﴿ ولا يؤذن لهم فيعتذرون ﴾ بالنون في المصحف لأنه رأس آية ولا يقضى عليهم فيموتوا بغير نون لأنه ليس برأس آية ويجوز في كل واحدة منهما ما جاز في صاحبه
٣٧
الطاء مبدلة من تاء لأن الطاء بالصاد أشبه لأنهما مطبقتان ويقال اصطرخ إذا استغاث ( ربنا أخرجنا ) أي يقولون ( نعمل صالحا ) جواب المسألة أي أن أخرجتنا عملنا صالحا غير الذي كنا نعمل ( أولم نعمركم ) أي فيقال لهم وروى أبو هريرة عن النبي ﷺ من عمر ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر

__________


الصفحة التالية
Icon