قال الفراء
١٨ أي لنقتلنكم قال وعامة ما في القرآن من الرجم معناه القتل
١٩
فيه سبعة أوجه من القراءات قرأ أهل المدينة ( أين ذكرتم ) بتخفيف الهمزة الثانية وقرأ أهل الكوفة ( أان ) بتحقيق الهمزتين والوجه الثالث ( أان ) بهمزتين بينهما ألف أدخلت الألف كراهة للجمع بين الهمزتين والوجه الرابع ( أاان ) بهمزة بعدها ألف وبعد الألف همزة مخففة والقراءة الخامسة ( أان ) ذكرتم ) بهمزتين إلا أن الثانية همزة مخففة والوجه السادس ( أأن ) بهمزتين محققتين مفتوحتين حكى الفراء أن هذه قراءة أبي رزين وقرأ عيسى بن عمر والحسن البصري ( قالوا طائركم معكم أين ذكرتم ) بمعنى حيث والمعنى أين ذكرتم تطيركم معكم ومعنى أأن ألأن وقرأ يزيد بن القعقاع والحسن وطلحة ( ذكرتم ) بالتخفيف وزعم الفراء أن معنى طائركم معكم أي رزقكم وعملكم و ( بل ) لخروج من كلام إلى كلام ( أنتم قوم مسرفون ) ابتداء وخبر
٢٠
وفي موضع آخر ﴿ رجل من أقصى المدينة يسعى ﴾ والمعنى واحد إلا أن

__________


الصفحة التالية
Icon