( فرب ذي سرادق محجور ** سرت إليه في أعالي السور ) وقد روى عن ابن هرمز أنه قرأ ( ونفخ في الصور ) فهذا لا إشكال فيه فأما الصور بإسكان الواو فالصحيح فيه أنه القرن جاء بذلك الحديث والتوقيف عن رسول الله ﷺ وذلك معروف في كلام العرب أنشد أهل اللغة
( نحن نطحناهم غداة الغورين ** بالضابحات في غبار النقعين )
( نطحا شديدا لا كنطح الصورين ** )
٥٢
منصوب على أنه نداء مضاف أي من أيامك ومن ابانك ويجوز أن يكون منصوبا على معنى المصدر ويكون المنادى محذوفا على أن الكوفيين يقدرونه وي لنا منفصلة فإذا قيل لهم فلم قلتم ويل زيد ففتحتم اللام وهي لام خفض ولم قلتم ويل له فضممتم اللام ونونتموها ثم حكيتم ويل زيد بالضم غير منون اعتلوا بعلل لا تصح قال أبو جعفر وسنذكرها إن شاء الله فيما

__________


الصفحة التالية
Icon