الذين ظلموا وأزواجهم قال الكفار مع الكفار ( وما كانوا يعبدون من دون الله ) قال الأصنام ( فاهدوهم إلى صراط الجحيم ) يقال هديته إلى الطريق وهديته الطريق أي دللته عليه وأهديت الهدية وهديت العروس ويقال أهديتها أي جعلتها بمنزلة الهدية
٢٤
وحكى عيسى بن عمر ( أنهم ) بفتح الهمزة قال الكسائي أي لأنهم وبأنهم
٢٥ في موضع نصب على الحال
٢٦ قال قتادة مستسلمون في عذاب الله
٢٧
فربما توهم الجاهل أن هذا من قوله جل وعز ﴿ فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾ وليس منه في شيء لأن قوله جل وعز ﴿ فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ﴾ إنما هو لا يتساءلون بالأرحام فيقول أحدهم أسألك بالرحم التي بيني وبينك إما نفعتني أسقطت حقا لك علي أو وهبت لي حسنة لأن قبله فلا أنساب بينهم أي ليس ينتفعون بالأنساب التي بينهم كما جاء بالحديث إن الرجل يوم القيامة ليسر بأن يصح له على أبيه أو على ابنه حق فيأخذه منه لأنها الحسنات والسيئات وفي حديث آخر رحم الله امرأ كانت لأخيه عنده