دينار فأخذ كل واحد منهما ثلاثة آلاف دينار فافترقا فلقي أحدهما صاحبه فقال له هل علمت أني تزوجت امرأة من أفضل نساء بني إسرائيل بألف دينار فمضى صاحبه فأخذ ألف دينار تصدق بها على المساكين والفقراء وقال اللهم إن صاحبي تزوج امرأة يموت عنها ويكبر وتفارقه وإني أسألك أن تنكحني امرأة من نساء أهل الجنة بهذه الألف ثم إن صاحبه لقيه فقال له هل علمت أني اشتريت مسكنا من أفضل مساكن بني إسرائيل بألف دينار فمضى صاحبه فتصدق بألف دينار على الفقراء والمساكين وقال اللهم إني اشتريت منك مسكنا من مساكن أهل الجنة بهذه الألف دينار ثم لقي صاحبه فقال هل علمت أني اشتريت جنة من أفضل جنة بني إسرائيل بألف دينار فصرت من أفضلهم بزوجتي ومسكني وجنتي فمضى صاحبه فتصدق بالألف الباقي على الفقراء والمساكين وقال اللهم إني قد اشتريت منك جنة الخلد بهذا الألف ثم إن صاحبه الذي اكترى إجراء لجنته فإذا هو بصاحبه فيهم فعرفه فدعا به فقال له أشح هذا أم أفسدت ملكك فحدثه بالقصة فقال له أتتوهم أنك ستبعث ثم تدان بما علمت أنك لمغرور وأن هذا لباطل ففيهما أنزل الله جل وعز قال قائل منهم إني كان لي قرين إلى
٥٢
قال أبو جعفر التقدير
٥٣ بأنا مدينون أي محاسبون مجاوزون بأعمالنا ثم حذفت الياء وكسرت إن لأن في خبرها اللام ولا يجوز أنك لمن المصدقين لأنه لا معنى للصدقة ههنا
٥٤