٧٨
٧٩
زعم الكسائي أن فيه تقديرين أحدهما وتركنا عليه في الآخرين يقال سلام على نوح أي تركنا عليه هذا الثناء وهذا مذهب أبي العباس قال والعرب تحذف القول كثيرا والقول الآخر أن يكون المعنى وألقينا عليه وتم الكلام ثم ابتدأ فقال سلام على نوح قال الكسائي وفي قراءة ابن مسعود ( سلاما ) منصوب بتركنا أي تركنا عليه ثناء حسنا
٨٠
أي يبقى عليهم الثناء الحسن والكاف في موضع نصب أي جزاء كذلك
٨٢
الواحد آخر والأصل فيه أن يكون معه من إلا أنها حذفت لأن المعنى معروف لا يكون آخر ومعه شيء من جنسه
٨٣ نصب بإن
٨٤
قال عوف الأعرابي سألت محمد بن سيرين ما القلب السليم فقال الناصح لله في خلقه

__________


الصفحة التالية
Icon