٩١
فخاطبها كما يخاطب من يعقل لأنهم أنزلوها بتلك المنزلة في عبادتهم إياها وكذا قال ألا تأكلون متعجبا منها وكذا
٩٢ وكذا
٩٣ ولم يقل عليها ولا عليهن ( ضربا ) مصدر وقرأ مجاهد ويحيى بن وثاب والأعمش
٩٤ بضم الياء وزعم أبو حاتم أنه لا يعرف هذه اللغة وقد عرفها جماعة من العلماء منهم الفراء وشبهها بقولهم أطردت الرجل أي صيرته إلى ذلك وطردته نحيته وأنشد هو وغيره
( تمنى حصين أن يسود جذاعه ** فأضحى حصين قد أذل وأقهرا ) أي صير إلى ذلك فكذا يزفون يصيرون إلى الزفيف قال محمد بن يزيد الزفيف الإسراع وقال أبو إسحاق الزفيف أول عدو النعام قال أبو حاتم وزعم الكسائي أن قوما قرءوا ( فأقبلوا إليه يزفون ) من وزف يزف مثل وزن يزن فهذه حكاية أبي حاتم وأبو حاتم لم يسمع من الكسائي شيئا وروى الفراء وهو صاحب الكسائي عن الكسائي أنه لا يعرف يزفون مخففة قال الفراء وأنا لا أعرفها قال أبو إسحاق وقد عرفها غيرهما أنه